السبت، 29 مارس 2014

حبيبتي من ضفايرها طل القمر

حبيبتي من ضفايرها طل القمر
و بين شفافيها ندى الورد بات
ضحكتها بتهز الشجر و الحجر
و حنانها بيصحى الحياة فى النبات
حبيبتى بتعلمنى احب الحياة
من حبى فيها حياتى شمس و ربيع
و الحب فى الدنيا دى طوق النجاة
لولاه يضيع قلبي المحب الوديع
يا حلوة يا بلدنا يا نيل سلسبيل
بحُبك انتِ رفعنا راسنا لفوق
لو الزمن ليِّل ما يرهبنا ليل
شوقنا فى عروقنا يصحى شمس الشروق
للحلوة قلب كبير يضم الولاد
وزاد وزوادة وضلة وسبيل
الموت و الاستشهاد عشانها ميلاد
و كلنا عشاق ترابها النبيل
حبيبتى من تنهدها حن الوتر
غنت سحر صوتها الشجر والنخيل
و اتعلم النجم البعيد السهر
و ساب سماه و سرح فى موجك يا نيل
حبيبتى غنوتها غيطان الحنان
شموسة صافية نورها ما ينطفيش
فى حضنها بنرتاح و نلقى الأمان
نعيشه حتى ان متنا ليها نعيش
يا حلوة يا بلدنا يا نيل سلسبيل
بحبك انت رفعنا راسنا لفوق
لو الزمن ليِّل ما يرهبنا ليل
شوقنا فى عروقنا يصحى شمس الشروق
للحلوة قلب كبير يضم الولاد
و زاد و زوادة و ضلة وسبيل
الموت و الاستشهاد عشانها ميلاد
و كلنا عشاق
و كلنا عشاق ترابها النبيل



الأربعاء، 26 مارس 2014

الحركة اللي بيعملها كتير من الناس بدون ما يفهموا معناها

ونستون تشرشل وعلامة النصر

استخدم تشرشل علامة الـ V بأصبعي السبابة والوسطى


 قاصدا حرف الـ V بمعنى (Victory) أي النصر في الحرب


 العالمية الثانية ، ثم استخدمها الرئيس الأمريكي ايزنهاور ، 


ومن بعده نيكسون ، ومن ثَمَّ انتشرت في ربوع العالم .


السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل رئيس وزراء بريطانيا 


العظمى - أو اللي كانت عظمى - إبان الحرب العالمية الثانية

الطابور .... الخامس !!




الطابور الخامس مصطلح متداول في

 أدبيات العلوم

السياسية والاجتماعية

نشأ أثناء الحرب الأهلية 


الأسبانية التي نشبت عام 1936 م 

واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو 

الجنرال اميليومولا 

أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من

 أربعة طوابير من الثوار فقال حينها إن هناك طابورًا خامسًا 

يعمل مع الوطنيين لجيش الجنرال فرانكو ضد الحكومة 

الجمهورية التي كانت ذات ميول ماركسية 

يسارية من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي فرانكو من الشعب، 

وبعدها ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس 

في الحرب الباردة بين المعسكرين 

الاشتراكي والرأسمالي ...

الأحد، 9 مارس 2014

معلومة نادرة عن أجداد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نسب النبي صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الذي يصل نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام..
جده هاشم وحكاية الثريد:
كان عمرو بن عبد مناف الجد الأكبر للرسول صلى الله عليه وسلم رجلا كريمًا فقد حدث في عصره أن نزل القحط بالناس، فلم يجدوا ما يأكلون، وكادوا يموتون جوعًا، وبدأ كل إنسان يفكر في نجاة نفسه فقط، فالذي عنده طعام يحرص عليه ويحجبه عن الناس، فذهب عمرو إلى بيته وأخرج ما عنده من الطعام، وأخذ يهشم الثريد (أي: يكسر الخبز في المرق) لقومه ويطعمهم، فسموه (هاشمًا)؛ لأنه كريم يهشم ثريده للناس جميعًا.
وعندما ضاق الرزق في مكة أراد هاشم أن يخفف عن أهلها، فسافر إلى الشام صيفًا، وإلى اليمن شتاء؛ من أجل التجارة، فكان أول من علَّم الناس هاتين الرحلتين، وفي إحدى الرحلات، وبينما هاشم في طريقه للشام مر بيثرب، فتزوج سلمى بنت عمرو إحدى نساء بني النجار، وتركها وهي حامل بابنه عبد المطلب لتلد بين أهلها الذين اشترطوا عليه ذلك عند زواجه منها.
جده عبدالمطلب وحكاية الكنز:
كان عبد المطلب بن هاشم جد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يسقي الحجيج الذين يأتون للطواف حول الكعبة، ويقوم على رعاية بيت الله الحرام فالتف الناس حوله، فكان زعيمهم وأشرفهم، وكان عبدالمطلب يتمنى لو عرف مكان بئر زمزم ليحفرها؛ لأنها كانت قد ردمت بمرور السنين، ولم يَعُد أحد يعرف مكانها، فرأى في منامه ذات ليلة مكان بئر زمزم، فأخبر قومه بذلك ولكنهم لم يصدقوه، فبدأ عبدالمطلب في حفر البئر هو وابنه الحارث، والناس يسخرون منهما، وبينما هما يحفران، تفجر الماء من تحت أقدامهما، والتف الناس حول البئر مسرورين، وظن عبدالمطلب أنهم سيشكرونه، لكنه فوجئ بهم ينازعونه امتلاك البئر، فشعر بالظلم والضعف لأنه ليس له أبناء إلا الحارث، وهو لا يستطيع نصرته، فإذا به يرفع يديه إلى السماء، ويدعو الله أن يرزقه عشرة أبناء من الذكور، ونذر أن يذبح أحدهم تقربًا لله.
حكاية الأبناء العشرة :
استجاب الله دعوة عبد المطلب، فرزقه عشرة أولاد، وشعر عبدالمطلب بالفرحة فقد تحقق رجاؤه، ورزق بأولاد سيكونون له سندًا وعونًا، لكن فرحته لم تستمر طويلا؛ فقد تذكر النذر الذي قطعه على نفسه، فعليه أن يذبح واحدًا من أولاده، فكر عبدالمطلب طويلا، ثم ترك الاختيار لله تعالى، فأجرى قرعة بين أولاده، فخرجت القرعة على عبدالله أصغر أولاده وأحبهم إلى قلبه، فأصبح عبد المطلب في حيرة؛ أيذبح ولده الحبيب أم يعصى الله ولا يفي بنذره؟
فاستشار قومه، فأشاروا عليه بأن يعيد القرعة، فأعادها مرارًا، لكن القدر كان يختار عبدالله في كل مرة، فازداد قلق عبدالمطلب، فأشارت عليه كاهنة بأن يفتدي ولده بالإبل، فيجري القرعة بين عبدالله وعشرة من الإبل، ويظل يضاعف عددها، حتى تستقر القرعة على الإبل بدلا من ولده، فعمل عبدالمطلب بنصيحة الكاهنة، واستمر في مضاعفة عدد الإبل حتى بلغت مائة بعير، وعندئذ وقعت القرعة عليها، فذبحها فداء لعبد الله، وفرحت مكة كلها بنجاة عبد الله، وذبح له والده مائة ناقة فداءً له، وازداد عبد المطلب حبًّا لولده، وغمره بعطفه
ورعايته.
أبوه عبدالله وزواجه المبارك من السيدة آمنة:
كان عبد الله أكرم شباب قريش أخلاقًا، وأجملهم منظرًا، وأراد والده
عبد المطلب أن يزوجه، فاختار له زوجة صالحة، هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة أطهر نساء بني زهرة، وسيدة نسائهم، والسيدة آمنة تلتقي في نسبها مع عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة، وتمر الأيام، ويخرج عبدالله في تجارة إلى الشام، بعد أن ترك زوجته آمنة حاملا ولحكمة يعلمها الله، مات عبد الله قبل أن يرى وليده.
حكاية الفيل:
وذات يوم، استيقظ أهل مكة على خبر أصابهم بالفزع والرعب، فقد جاء ملك اليمن أبرهة الأشرم الحبشي بجيش كبير، يتقدمه فيل ضخم، يريد هدم الكعبة حتى يتحول الحجيج إلى كنيسته التي بناها في اليمن، وأنفق عليها أموالا كثيرة، واقترب الجيش من بيت الله الحرام، وظهر الخوف والهلع على وجوه أهل مكة، والتف الناس حول عبدالمطلب الذي قال لأبرهة بلسان الواثق من نصر الله تعالى: (للبيت رب يحميه).
فازداد أبرهة عنادًا، وأصرَّ على هدم الكعبة، فوجه الفيل الضخم نحوها، فلما اقترب منها أدار الفيل ظهره ولم يتحرك،، وأرسل الله طيورًا من السماء تحمل حجارة صغيرة، لكنها شديدة صلبة، ألقت بها فوق رءوس جنود أبرهة فقتلتهم وأهلكتهم. قال تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . ألم يجعل كيدهم في تضليل . وأرسل عليهم طيرًا أبابيل . ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول} [الفيل] وفي هذا العام ولد الرسول صلى الله عليه وسلم.